''نجاحي في البكالوريا ثمرة جهد ثلاث سنوات''

يرى جلال الدين، الذي هو واحد من المتفوقين في شهادة البكالوريا ويزاول حاليا دراسته بكلية الطب في وهران، أن التفوق الذي حازه في أغلى شهادة في المنظومة التربوية ما هو إلا ثمرة ما بذله من جهد طيلة 3 سنوات في التعليم الثانوي، خاصة أن تحضيره للامتحان المصيري استهله من أول يوم في آخر سنة دراسية له بقطاع التربية.
لا يتفق جلال الدين مع من يعتبرون أن للنجاح سرا لا يعلمه إلا المتفوقون في دراستهم، من الابتدائي إلى الثانوي. وحسبه، فهناك مفاتيح للنجاح هو نفسه استعملها أو وظفها، والتي أولها، كما حدثنا، تحديده هدفا أسمى مرتبطا بأمنيته المستقبلية، وبعدها توفير الشروط التي يحقق بها هذا الهدف. وبما أنه كان يحلم بدخول كلية الطب، فإنه علم بالمعدل المرتفع الذي يجب أن يحققه لبلوغ ذلك بكل ارتياح، ما جعله يبذل كل ما بوسعه ويحرم نفسه من الراحة طيلة شهور للوصول إلى غايته المنشودة. وعبّر عن ذلك بالمقولة المأثورة ''من طلب العلا سهر الليالي''.
وعن الشروط أو الظروف التي ساعدته على تحقيق مبتغاه، كما جاء على لسانه، وشاركه فيها والداه اللذان وفّرا له كل ما يحتاجه للتحضير في أجواء مريحة نفسيا، حيث اقتنيا له كل الكتب والحوليات التي لها علاقة ببرنامجه الدراسي، وزوّدا جهاز الكمبيوتر الذي كان يستعمله بالأنترنت الذي سمح له بالبحث عن المواضيع والبرامج وأسئلة الاختبارات وأجوبتها في المنتديات الجزائرية والأجنبية، ناهيك عن مساعدة والدته، الأستاذة، له في عملية الحفظ وشرح ما يتعلق بمادتها التي تدرسها.
وعن مساعدة الوالدين، اعترف أنهما لم يبخلا عليه بشيء، ماديا ومعنويا، حتى أنه حين رغب في دروس دعم في مواد الرياضيات والفيزياء والعلوم، ساعداه على الاستفادة من الدروس الخصوصية، دون التفكير في الجانب المادي.
ومن بين مفاتيح نجاحه أنه كان يراجع ما يدرسه في اليوم ويحضّر دروس الغد، حتى تسهل عليه عملية استيعاب الدروس بشكل أقوى، وهذا ما كان يكلفه السهر وعدم النوم مبكرا، علما أنه يستيقظ باكرا لمراجعة ما تبقى من دروس أو للحفظ.
وعن إمكانية ممارسته نشاطا خارج الدراسة للترويح عن النفس، أوضح أنه كان يمارس رياضة كرة القدم نهاية الأسبوع، وأحيانا يدخل الملعب لمشاهدة مباريات في البطولة الوطنية، خاصة أنه مغرم بمولودية وهران، علما أنه لا يضيّع مشاهدة مباريات القمة من البطولات الأوروبية على الشاشة. وحاليا، يدرس جلال الدين في كلية الطب، ويستعمل المفاتيح ذاتها التي هي سر نجاحه.


نقلا عن جريدة الخبر

هذا مثال فقط ، انتظروا أمثلة حية أخرى من ثانوية عبد الحميد بن باديس أمثال ملوك -م ، سايح -ف ، عبيدي - وغيرهم من سهروا الليالي ونالو النجاح ...

ان شاء الله تكون النتائج في البكالوريا لهدا العام افضل بكثير من السنوات القادمة
وبادن الله تعالى ساكون في حسن ظن كل الاساتدة
فناج الحقيقي الدي يحققه كل التلاميد والطلاب يعودي فيه الفضل الى الاساتدة ومجهوداتهم
ويعود الفضل الاول الى الاهل طبعا ثم المعلم الاول في الابتدائية
وستنتظر مني ان شاء الله كل ماتتمناه يا استادي الفاضل

نازك الملائكة كتب:ان شاء الله تكون النتائج في البكالوريا لهذا العام افضل بكثير من السنوات القادمة
وبادن الله تعالى ساكون في حسن ظن كل الاساتدة
فالنجاح الحقيقي الذي يحققه كل التلاميد والطلاب يعود فيه الفضل الى الاساتدة ومجهوداتهم
ويعود الفضل الاول الى الاهل طبعا ثم المعلم الاول في الابتدائي
وستنتظر مني ان شاء الله كل ماتتمناه يا استادي الفاضل

ان شاء الله ، تقصدين السنوات الماضية ..
بالفعل ما نتمناه لحظة سرور تصل الى العائلة أولا ومن ثم الى الأساتذة ومنه الى جميع المحبين والمهتمين ...
تنقصنا لحظة التبريكات فقط فإلى الأمام عزما وعزيمة ومن ثم نجاحا منقطع النظير وتبريكات بالجملة ...

ان شاء الله سنحقق نسبة عالية في نجاحنا لشهادة البكالوريا
ونكون في حسن ظنكم وحسن ظن مدير مؤسستنا
فنجاحنا الحقيقي ليس في شهادة البكالوريا او بحصولنا اعلى درجات في دراسات عليا والعمل بل يكون بفوزنا ونيلنا دخول الى الجنة
ان شاء الله جميع الامة الاسلامية
فهذا هو النجاح الحقيقي

استدعيت الحروف... ناديت الكلمات .... عصرت الفكر ....
جمعت الأحاسيس والعواطف ... كل ذلك لأكتب عنها.. !!

هي الحب الصادق ... هي الحنان .... هي الرأفة هي العطف
هي الصدق الإخلاص في شيء ...

أريد كلمة... أريد لفظا ... جمع تلك المعاني .... وتستحقها ...

فإذا بي أنطق وأقول ...

أمي ... أمي ...

نعم أمي .. أليست أول من نطقـت باسمها ؟؟
أليس حجرها أأمن مكان ؟؟
بل أليس بطنها مكان نشأتي الأولى..!! ؟؟



تحزن بحزني .. تفرح بفرحي ... بل ربما أشد فرحا مني بفرحي ..!!

صادقه حتى لو جاملت ... رحيمة حتى لو ضربت ....
عطوفة حتى لو قست .... قريبة حتى لو أبعدت ...
قريبة من القلب والروح ....(أليس قلبي نشأ من دمها ولحمها)

نتجاهلها ... بل ربما لم نعطها اهتمام ... ولكن ...
سرعان ما نقول أمي .. أمي

هل سنرد جميلها علينا .. ونعطيها حقها ... !! ؟؟

فقد لمن حمل أمه وحج بها على ظهره .. أنك لم تفي بحق
طلقة من طلقات ولادتك..!!

إذا هل ما زلنا نحلم بأن نرد جميلها ؟؟
هذا محال .. ولكن فلننظر ما ذا تريد ...

أظنها لا تريد عيوننا .. أو نفديها بأعمارنا .. فهي أرحم بنا من أنفسنا ..

ولكنها تريد .. احترام .. طاعة لأوامرها .. تقدير .. إعطائها حقوقها..
رعاية .. عطف .. رحمة .. على فترات عمرك .. !!

هل ترون وفيت بحقها من خلال كلمات وحروف .. !! ؟؟

لا أظن ذلك ....؟؟!!

فحقها عظيم .............

لم تتركي لنا ما نظيفه ، موفقة ان شاء الله
أمك ثم أمك ثم أمك ولا تنسي الأب الحمل كله هههه

مشكور أستاذنا على هذا المثال القيم
و إنشاء الله نكون عند حسن كل أستاذ بذل معنا مجهود
و خاصة مدير مؤسستنا الذي لم يفارقنا بالنصائح
و كلمة شكر للأخت نازك الملائكة على الكلمات الرائعة
وشــــــــكـــــــــــــــــــــرااااااااااا

louiza كتب:مشكور أستاذنا على هذا المثال القيم
و إنشاء الله نكون عند حسن كل أستاذ بذل معنا مجهود
و خاصة مدير مؤسستنا الذي لم يفارقنا بالنصائح
و كلمة شكر للأخت نازك الملائكة على الكلمات الرائعة
وشــــــــكـــــــــــــــــــــرااااااااااا

العفو بنيتي ،أملنا في الله أولا ثم فيكم وبواسطة اسركم الكريمة تبعثوا بالسعادة في قلوبنا ونهنأ بنجاحكم وبذلك لن تذهب مجهودات الجميع هباء لأن بنجاكم تجرون الثانوية الى النجاح والعمل الدؤوب ونحن -نيابة على الجميع- نرى فيكم بذرة الخير ان شاء الله ...
فالعمل العمل وشدوا الهمم نحو فجر النجاح ....